ميسي يتدرب في صالة الجمانيزيوم

تدرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم فريق برشلونة الأسباني في صالة الجيمانيزيوم بعد تعرضه لكدمة أمس في مباراة الفريق أمام بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، أزعجت جماهير البلوجرانا حول العالم. وقالت صحيفة ماركا الأسبانية أن ميسي خاض جلسة علاجية في الجمانيزيوم وذلك لتحديد قدرة اللاعب على السفر لاشبيلية لمواجهة بيتيس في الليجا يوم الأحد، بحسب أطباء النادي. ويأمل ميسي في التعافي في ظل ازدحام جدول البارسا بالمباريات الهامة، حيث يتلقي بيتيس خارج ملعبه، ثم أتليتكو مدريد في الكامب نو. وكان ريال مدريد قد خسر على يد بيتيس بهدف نظيف. واضطر ميسي لمغادرة ملعب الكامب نو على محفة بعد سقوطه على الأرض اثر احتكاك مع الحارس أرتور في الدقيقة 85، قبل أن يغادر المستطيل الأخضر ليلعب البارسا بعشرة لاعبين طيلة الدقائق القليلة المتبقية. وبينت الفحوصات الأولية أن ميسي عانى من كدمة في الركبة اليسرى. يذكر أن البارسا قد تعادل سلبيا مع بنفيكا وحرمه من التأهل لدور ال16 بدوري الأبطال ليخطف سيلتيك البطاقة الثانية بعد الفوز على سبارتاك موسكو. ويتصدر الفريق الكتالوني الليجا بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث، و6 نقاط عن أتليتكو مدريد الوصيف.

وكيل بالوتيلي يشبهه بلوحة الموناليزا !

شبه مينو رايولا وكيل أعمال اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي موكله بلوحة الموناليزا للرسام الراحل ليوناردو دا فينشي، معتبرا أن كلاهما "باهظ الثمن". وقال رايولا في تصريحات لشبكة "سكاي 24" الإيطالية إنه يستبعد انتقال بالوتيلي من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى أي فريق إيطالي في المستقبل القريب. وقال "لا يوجد ناد في إيطاليا قادر على توفير السيولة اللازمة لضم بالوتيلي.. فهو يتكلف الكثير مثله مثل لوحة الموناليزا بالضبط". وكان مالك نادي ميلان الإيطالي سيلفيو برلسكوني قد ألمح مؤخرا إلى وجود نية لديه للتفاوض بشأن ضم بالوتيلي (22 عاما) خلال فترة الانتقالات الشتوية على الرغم من الأزمة المالية التي يمر بها الفريق.

مورينيو :أستبعد حصول كريستيانو على الكرة الذهبية ..والحملة الترويجية حسمتها لميسي

استبعد المدير الفني لريال مدريد الاسباني جوزيه مورينيو أن يفوز نجم فريقه ومواطنه البرتغالي كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية، مؤكدا أنها "حُسمت"، لصالح نجم برشلونة، ليونيل ميسي نظرا "للحملة" التي تروج له. وقال مورينيو، في مؤتمر صحفي عقب فوزه بدوري أبطال أوروبا على أياكس الهولندي "لقد تحدد الفائز بجائزة الكرة الذهبية". وأشار "لقد تم التصويت عليها. عندما يتحدث كبار عالم كرة القدم ويقومون بالحملة التي تابعناها تعرف من الفائز". ويتنافس على الجائزة هذا العام إلى جانب كريستيانو وميسي نجم وسط برشلونة أندريس انييستا. وحصل ميسي على الجائزة في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

أدريانو: سنساعد ميسي على تحطيم رقم مولر امام بنفيكا

أكد البرازيلي أدريانو كوريا الظهير الأيسر لفريق برشلونة اليوم أنه سيسعى وزملاؤه لتحقيق الفوز غدا الاربعاء على بنفيكا البرتغالي بملعب كامب نو ومساعدة الأرجنتيني ليونيل ميسي على كسر الرقم القياسي لل"طوربيد" الألماني جيرد مولر. وأوضح أدريانو خلال مؤتمر صحفي أنه "لا بديل عن الفوز" على بنفيكا رغم ضمان صدارة المجموعة السابعة ببطولة دوري أبطال أوروبا. كما أشار الى أن لاعبي البرسا يطمحون لمساعدة زميلهم ميسي على معادلة رقم مولر بتسجيل 85 هدفا خلال عام واحد، حيث يبتعد "البرغوث" عن هذا الرقم بهدف واحد. لكن أدريانو شدد على أن "ميسي ليس مهووسا بتحطيم هذا الرقم القياسي، وإنما يلعب من أجل مصلحة الفريق في المقام الأول". ويعتلي الفريق الكتالوني صدارة مجموعته بالتشامبيونزليج ب12 نقطة قبل الجولة الختامية غدا، فيما يتنافس سيلتك الاسكتلندي وبنفيكا البرتغالي على بطاقة التأهل الثانية لثمن النهائي، ولكليهما سبع نقاط، فيما ودع سبارتاك موسكو الروسي البطولة باكتفائه بثلاث نقاط.

ميسي يتأهب للانقضاض على الملك المريض مولر خلال مباراة بنفيكا

بينما يعيش أسطورة كرة القدم الألماني جيرد مولر حاليا في عزلة تامة بعيدا عن الحياة العامة حيث يصارع المرض ، ينتظر العالم أجمع اللحظة التي يتحطم فيها الرقم القياسي الأسطوري لمولر والذي ظل صامدا على مدار أربعة عقود كاملة. ونجح مولر قبل 40 عاما في تحقيق رقم قياسي أسطوري في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في عام ميلادي واحد حيث أحرز 85 هدفا لبايرن ميونيخ والمنتخب الألماني في عام 1972 . وبعد كل هذه السنوات الطويلة ، جاء النجم الأرجنتيني الفذ ليونيل ميسي ليهدد عرش مولر ورقمه الأسطوري حيث سجل ميسي 84 هدفا حتى الآن في العام الحالي حتى الآن وأصبح على بعد هدف واحد فقط من معادلة رقم مولر. وربما لا يهتم مولر ، بظروفه الصحية الحالية ، باقتراب ميسي من انتزاع عرشه التاريخي. ويستطيع ميسي نجم برشلونة الأسباني التربع على هذا العرش إذا نجح في هز شباك بنفيكا البرتغالي في مباراة الفريقين غدا بالجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. واحتفل مولر "المدفعجي" بعيد ميلاده السابع والستين في نوفمبر الماضي وذلك بعيدا عن الأضواء وفي حضور أقرب المقربين إليه فقط. وقال متحدث بنادي بايرن ، الذي ينتمي مولر حتى الآن لمدربي قطاع الشباب فيه ، :"اصطف الناس مجددا لتهنئته ، ولكن جيرد مولر ، مثلما فعل في السنوات القليلة الماضية ، فضل الاحتفال بعيد ميلاده في نطاق عائلي". وظلت الحالة الصحية لمولر أمرا محظورا على وسائل الإعلام حتى العام الماضي حيث كشف حادث ، تعرض له في إيطاليا ، حقيقة حالته الصحية أمام الرأي العام. ورافق مولر فريق بايرن في معسكر إعداد قبل بداية الموسم بمدينة ترينتو الإيطالية ولكنه اختفى فجأة. وأعلن النادي البافاري عن اختفائه بالفعل قبل أن تجده الشرطة الإيطالية بعد 14 ساعة من الاختفاء حيث بدا عليه "الارتباك والذهول". وعلى ما يبدو أن مولر حاول العودة من إيطاليا إلى ميونيخ بسيارة أجرة. وحرص بايرن مجددا على حماية نجمه الأسطوري من الملاحقات الإعلامية والإزعاج فأعلن النادي أن مولر "ذهب ليسير قليلا" ولكن حالة مولر أثارت اهتمام ألمانيا كلها. وذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية في هذا الوقت :"الأمة تئن مع المدفعجي". وكانت مسيرة مولر تاريخا للمشاعر الفياضة التي انتقلت من أمجاد كرة القدم العالمية إلى إحباطات الاعتزال وإدمان الكحوليات. وولد مولر بمدينة نوردلينجن بولاية بافاريا في الثالث من نوفمبر 1945 بعد شهور قليلة من هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وصنعت أهداف مولر تاريخا مرموقا في عالم كرة القدم وساهمت بشكل كبير في فوز منتخب ألمانيا الغربية بلقبي كأس أوروبا 1972 وكأس العالم 1974 . كما قاد مولر فريق بايرن للفوز بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) أربع مرات إضافة لأربعة ألقاب أوروبية ولقب واحد في كأس انتركونتيننتال. وبعد سنوات قليلة قضاها في الولايات المتحدة ، عاد مولر إلى ميونيخ في 1985 ووجد نفسه بلا وظيفة وبلا هدف في الحياة. ولذلك ، هرب مولر إلى عالم الكحوليات مما دفع زوجته لمحاولة الانفصال عنه. وصرح مولر ، في مقابلة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل سنوات ، قائلا :"عانيت ، عانيت كثيرا.. لا أود الخروج من هذا بدون أصدقائي". والحقيقة أن أصدقاءه في بايرن ميونيخ وقفوا إلى جواره وحرصوا على مساعدته. وحرص أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور وأولي هونيس الرئيس الحالي لنادي بايرن على علاجه كما قدموا إليه وظيفة في 1992 . وقال مولر ، عن فترة العلاج والنقاهة ، :"الأيام الأولى كانت في غاية الصعوبة ولا أتمناها حتى لألد أعدائي.. كانت جحيما حيث كنت أتعرض للتقييد في السرير". ورغم ذلك ، نجح بايرن ميونيخ وعائلته في مساعدة هذا الأسطورة. ولم يتناول مولر كحوليات منذ 21 عاما. وقالت زوجته أوتشي :"لم يتناول الكحوليات ولم يتناول حتى الشيكولاتة التي تدخل الكحوليات في صناعتها". ولم يسجل مولر الكثير من الأهداف التي لا تزال بين أجمل الأهداف في تاريخ اللعبة ولكن مسيرته ، مثل مسيرة بعض المهاجمين الألمان الآخرين ، جسدت الطبيعة المهيمنة لكرة القدم الألمانية ومواهب التهديف واقتناص الأهداف داخل منطقة الجزاء. وقال مولر :"إنه شيء لا يمكن تعلمه. لا يمكنك أيضا تعليمه إلى الشبان. يتعين أن تكون لديك هذه الموهبة وأن يكون رد فعلك سريعا وأن تستطيع تسديد الكرة بالقدمين. اعتدنا أن تكون كرة القدم هي كل ما نملكه. تركنا المدرسة وكنا نلعب كرة القدم حتى يحل الليل". ورأى مولر أن بعض أرقامه القياسية ستظل "صامدة للأبد" مثل رقمه القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب بالبوندسليجا حيث أحرز 40 هدفا لبايرن في موسم 1971/1972 . وظل رقمه القياسي في عدد الأهداف خلال عام ميلادي واحد (85 هدفا في 1972 ) صامدا لأربعة عقود كاملة شهدت أجيالا عديدة من اللاعبين والنجوم الرائعين ولكن ميسي نجح في تهديده أخيرا. وسجل ميسي 72 هدفا لبرشلونة و12 للمنتخب الأرجنتيني وما زالت أمامه أربع مباريات باقية في العام الحالي ليحطم هذا الرقم من خلال تسجيل الهدف رقم 86 . وسبق لميسي /25 عاما/ أن حطم أرقاما قياسية أخرى لمولر عندما أنهى الموسم الماضي برصيد 72 هدفا لبرشلونة في مختلف البطولات بفارق خمسة أهداف عن الرقم القياسي لمولر والذي سجله مع بايرن ميونيخ في موسم 1972/1973 . وصرح مولر ، إلى صحيفة "موندو ديبورتيفو" الأسبانية الرياضية في ذلك الوقت ، قائلا :"إنه فخر لي" في إشارة إلى أن ميسي هو من حطم رقمه القياسي. وقال مولر ، الذي تعلم العديد من الدروس على مدار حياته الحافلة بالانتصارات والإخفاقات ، :"الأرقام القياسية تصنع لتتحطم وليست لتبقى خالدة.. لا يمكنك إيقاف الزمن".

الرجاء يستعد لإطلاق قناة رياضية خاصة

كشف مصدر جد مطلع لموقع "رياضة.ما" أن فريق الرجاء الرياضي البيضاوي قرر وضع صباح، غد الثلاثاء، طلبا رسميا لدى الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري "هاكا"، من أجل الحصول على ترخيص لإطلاق قناة رياضية فضائية خاصة بالفريق. و أضاف المصدر أن المكتب المسير للفريق الأخضر يهدف من وراء إطلاق قناة رياضية خاصة، للتواصل مع محبي الفريق داخل الوطن وخارجه، في إطار إستراتيجة العمل التي سطرها مند تقلده مسؤولية تسيير و تدبير الفريق الصيف الماضي. و في حالة قبول طلب فريق الرجاء البيضاوي من طرف "الهاكا" بإطلاقه قناة رياضية، فإن ذلك سيعد سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب، والثانية في إفريقيا بعد القناة التلفزيونية الرياضية التابعة لفريق الأهلي المصري. وكان وزير الإتصال مصطفى الخلفي قد صرح من قبل عن إطلاق جيل جديد من القنوات الفضائية المغربية الخاصة سنة 2013.

إبراهيموفيتش "الشرير": أتمنى الفشل لميسي من كل قلبي!

بكل صراحة تصل حد "الوقاحة" تحدث المهاجم السويدي المبدع زلاتان إبراهيموفيتش عن نواياه الشريرة تجاه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والهداف التاريخي لفريق برشلونة بطل كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. وقال هداف فريق باريس سان جيرمان المنافس في الدوري الفرنسي أنه يتمنى من كل قلبه عدم فوز ميسي بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم، وذلك في الحفل الذي يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيمه بالتعاون مع فرانس فوتبول يوم 7 كانون الثاني/ يناير المقبل. وأعلن الاتحاد الدولي (الفيفا) عن القائمة النهائية المكونة من 3 لاعبين، والمرشحين للجائزة وهم ليونيل ميسي حامل لقب الجائزة في السنوات الثلاث الماضية، وزميله في برشلونة الإسباني اندريس انييستا والغريم المباشر هداف ريال مدريد بطل الليغا الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكشف السويدي من أصل بوسني صراحة عن عدم رغبته في حصول البرغوث الأرجنتيني، على جائزة أفضل لاعب في العالم "الكرة الذهبية" لهذا العام 2012. وقال إبرا في تصريحات نقلتها صحيفة "أس" الأسبانية على ذمة صحيفة اليوم السابع المصرية، إنه لا يتمنى حصول ميسي على الكرة الذهبية لهذا العام وللمرة الرابعة على التوالي. ورغم أن المهاجم السويدى ليس ضمن المرشحين الثلاثة على الفوز بالجائزة إلا أنه كشف عن مكنونات صدره دون أن يكشف في الوقت ذاته عن المرشح الذي يريده للفوز بها. ويؤكد مراقبون أن إبراهيموفيتس الذي يحق له التصويت بصفته قائدا للمنتخب السويدي، لن يصوت لميسي أو رونالدو وذلك بسبب قناعته بأنه أفضل منهما. يشار أخيرا إلى أن العلاقات بين إبراهيموفيتش وميسى لم تكن على ما يرام خلال الفترة التي كان فيها المهاجم السويدى لاعبًا في برشلونة قبل أن يرحل إلى ميلان الإيطالي بعد موسم واحد فقط في "كامب نو". كشف السلطان زلاتان بعدها عن معاناته خلال ذلك الموسم تحت قيادة المدير الفني السابق بيب غوارديولا، الذي كان يفضل ميسي عليه ونقل الأرجنتيني بناء على رغبته إلى خط الهجوم وأجلسه هو على مقاعد البدلاء رغم أنه المهاجم الصريح في تشكيلة الفريق وقتها.